قصر فرساي هل يستحق الزياره؟

قصر فرساي هل يستحق الزياره

أهلا و مرحبا بكم احبتي متابعي موقعنا و نتشرف دوما بزيارتكم لنا <3

اليوم اكتب اليكم عن معلم لا يمكن تجاهله قد تم تشييده بالماضي ليبهرنا بالحاضر و يشوقنا لسحره في المستقبل , أنه قصر فرساي بفرنسا.

هناك أكثر من 10 مليون شخص يزورون هذا القصر الباذخ كل عام. بعد برج إيفل ، إنه أكثر مناطق الجذب شعبية في البلاد. إنه رمز فرنسا  حيث يعد قصر فرساي أحد أكبر وأكثر القلاع الفاخرة في العالم ليس في فرنسا فقط. يعد مثالًا رائعًا على فن العمارة الفرنسية في القرن الثامن عشر ، وهو أحد المعالم السياحية الأكثر زيارة - والقلاع - في فرنسا ، فضلاً عن كونه موقع التراث العالمي لليونسكو والمعالم الفرنسية التي يجب زيارتها.

قصر فرساي هو رمز مشوق  للسلطة الملكية والتأثير الذي ، حتى يومنا هذا ، لا يزال يبهر الزوار. إنه واحد من أكثر الأماكن السياحية زيارة في باريس., حيث يعرض لنا روعة و ابداع فن المعمار و البناء و الزخرفة في التاريخ الفرنسي و يشير الي مدي رفاهية الحياة الفخمة والمتباهية التي اعتاد الملوك السابقون على العيش فيها.

-تفاصيل قصر فرساي من الداخل :-

-تفاصيل قصر فرساي من الداخل :-

*250فدانا من المروج الطبيعية والنافورة

*تحتوي قاعة المرايا على 357 مرآة ، تعكس الحدائق الكبرى من خلال النوافذ المقوسة

*كنيسة فرساي المذهلة
*الشقة الكبرى - المعروفة أصلاً باسم شقة الكواكب
*قاعة الأوبرا
*جراند تريانون
*شقة ماري أنطوانيت
*يضم The Palace حوالي 2،143 نافذة و 1،252 مدفأة و 67 درج.

كان قصر فرساي المقعد الرسمي للسلطة حتى عام 1789 ، ومنذ ذلك الحين كان يُعرف باسم "مهد الحرية" (Berceau-de-la-Liberté) حيث كان شعب باريس قد اتخذ موقفه ضد الملك لويس السادس عشر وأجبره على العودة إلى باريس وخرج من حياة الرفاهية.خلال الثورة الفرنسية ، تم نقل جميع القطع الفنية داخل قصر فرساي إلى متحف اللوفر لحفظها.
تعد حديقة القصر الأكبر من نوعها في أوروبا ، وقد تم إنشاؤها في القرن السابع عشر ، بنمط هندسي من الشجيرات والازهار .

قاعة المرايا بقصر فرساي

قاعة المرايا بقصر فرساي

كواحدة من أكثر ميزات قصر فرساي المذهلة ، يبلغ طول قاعة المرايا 73 مترًا وتتألف من 17 نافذة مقوسة مع كل نافذة مزينة بـ 21 مرآة فردية ... لذلك هذا الممر العاكس يضيء تمامًا 357 مرآة!

 قاعة المرايا لا تحظى بشعبية كبيرة بسبب آثارها فحسب ، بل إنها تصطف أيضًا على التماثيل الكاملة  والتماثيل النصفية. تعتبر واحدة من أفضل مساهمات لويس الرابع عشر في القصر ، وتاريخيا كان أيضا المكان  حيث تم توقيع معاهدة فرساي في عام 1919 لإنهاء الحرب العالمية الأولى.